جماهير صحار

حيث للجمهور معنى

أخبار صحار

“جسور” تكرم المساهمين في مشاريع صيانة الأفلاج بصحار ولوى

“جسور” تكرم المساهمين في مشاريع صيانة الأفلاج بصحار ولوى
صحار- خالد الخوالدي
احتفلت مؤسسة جسور بتكريم المساهمين في مشاريع صيانة أفلاج القبائل والصباخ والجل بولايتي صحار ولوى، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ علي بن أحمد بن مشاري الشامسي والي صحار، وبحضور عدد من المسؤولين من القطاعين العام والخاص ومسؤولي مؤسسة جسور.
ويأتي التكريم في إطار التزام مؤسسة جسور بمسؤوليتها الاجتماعية المستدامة تجاه المجتمع المحلي وللمساهمة في الحفاظ على استدامة الموارد المائية. وتضمن برنامج الحفل كلمة لمؤسسة جسور ألقاها مهند بن جمعة الفطيسي مدير المشروع، قال فيها إنّ جسور كرست جهدها خلال السنتين الماضيتين لدعم الكثير من المشاريع البيئية وبشكل أخص مشاريع صيانة الأفلاج، وقد اهتمت المؤسسة بتبني هذا النوع من المشاريع والتي تتمثل في حفظ الموارد البيئة وذلك لاعتماد الأهالي عليها بشكل كبير في ري المحاصيل الزراعية وفي الاستخدامات المنزلية الأخرى ولحرصها أيضا على حفظ الموارد الطبيعية في السلطنة وحماية البيئة ونشر هذا النوع من المشاريع على المدى الطويل ليوفر قيمة مضافة للمجتمع والبيئة.
وأضاف الفطيسي أنّ السلطنة تولي الأفلاج أهمية قصوى وذلك لأنّها من أهم مصادر توفير المياه في البلاد ولما تمثله من نظام إداري مميز لري المحاصيل الزراعية، وهذا ما أكده حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- في اجتماع لجنة التراث العالمي سنة 2006م بأهمية الأفلاج كونها من المصادر المهمة للمياه والتي تقوم عليها الحياة في مختلف الحضارات، وباعتبارها من أهم الموروثات الحضارية العمانية التي تعبر عن قدرة الإنسان العماني على مواجهة التحديات. وأشار إلى أن مشاريع صيانة الأفلاج والتي تتمثل في مشروع صيانة فلج الصباخ بولاية لوى ومشروع صيانة فلج القبائل ومشروع صيانة فلج الجل بولاية صحار، هي أحد المشاريع البيئية التي تبنتها جسور والتي تسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف أهمها حفظ أهم موارد المياه في محافظة شمال الباطنة والذي تساهم في ري العديد من المحاصيل الزراعية في ولايتي صحار ولوى، إضافة إلى حفظ أحد الموروثات المهمة التي تتميز بها السلطنة ودعم الروابط الاجتماعية وروح التعاون والتماسك بين المستفيدين من مياه الفلج وتعزيز رؤية الحفاظ على البيئة.