متابعة: حمود الوهيبي
تصوير: الحارث البلوشي
تتوالي السنين والسكر والحليب يظل فالميادين اسم عالي
تتوالي السنين والسيب فنه ولعبه غير فالكأس الغالي
في مباراة جماهيرية
في مباراة ماراثونية
التقى الشقيقان أصفر الباطنة السويق وأصفر مسقط السيب في مباراة حملت في طياتها كثير من الفرص السانحة للتسجيل
السويق لا سبيل له غير الفوز والسيب بفرصتي الفوز والتعادل
وحصل الإمبراطور على مراده عندما أنهى اللقاء بالتعادل السلبي لتعود جماهير الذهب الى الديار وسط أهازيج وأفراح أعادت للأذهان ماضي مرصع بالذهب في هذه البطولة خصيصا
السويق بادر بإضاعة الفرص السهلة مرة من أقدام عبدالعزيز المقبالي وتارة من أقدام الجلبوبي والبوسعيدي والحضري ولكن حارس عرين السيب سعيد الفارسي الذي خرج مصابا ودفاعات السيب كانت بالمرصاد لمختلف الهجمات التي شنها السويق في شوطي اللقاء فالمقابل السيب أيضا لم يقف مكتوف الأيدي فشن هو الآخر غارات على مرمى الرشيدي فقذائف الزدجالي تعلو العارضة وتوغلات إيمرسون الذي زعزع دفاعات السويق وانفراد إدريس الوهيبي التي صدها الرشيدي ببراعه والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة
السويق اعتمد على الكرات الطويلة في آخر الدقائق ولكنها لم تشكل خطورة على مرمى علاء الشيادي الذي دخل بديلا للحارس الفارسي
والسيب أعتمد على المرتدات فقذيفة مروان تعيب الذي تألق فايز الرشيدي أيضا بصدها كادت ان تنهي آمال السويق بتاتا
صافرة النهاية من حكم اللقاء انهت مشوار السويق فالبطولة الغالية
لتفرح جماهير الامبراطور طربا ويرقص اللاعبون بتلك الأهازيج لترفرف أعلام السيب في سماء صحار
لتترقب الأمة السيباوية ملحمة دور الأربعة
شكرا جماهير السويق شكرا جماهير السيب
كنتم متعة اللقاء وأن غابت الأهداف هذا المساء فأسعدتم المتابعين بتواجدكم