التغطية المصورة للهبطة.
تصوير : فيصل
اقيمت في صباح اليوم السابع من ذي الحجة ( الهبطة ) او ما تسمي بسوق سابع ففي هذا اليوم كان يهبط الاهالي الى السوق لغرض شراء مستلزمات العيد من المواشي وما يحتاجون لتجهيزات العيد كما كانت تزخر هذه الهبطة او سوق سابع بكل مستلزمات الاطفال والكبار من ملابس وحلى للعيد وكانت هذه العادة موجودة في ولاية صحار حالها كحال كل ولايات السطنة وعادات في هذا العام بحلة جديده وتنظيم بصورة جديده وقد امتازة الهبطة في صحار بكثرة المواشي من كل الانواع الاغنام والماعز والابقار وكانت تباع بطريقة ( المناداه) المزايدة ويديرها ( الدلال) حيث كانت الاسعار في متناول الحضور كما كانت للآكلات الشعبية نصيب في الهبطة واللعاب الاطفال والملابس كالمصار و الكمامي العمانية وكان للفنون الشعبية نصيب من خلال تواجد الفرق الشعبية في الموقع وقد شهدت الهبطة عدد غفير من المواطنين من داخل وخارج ولاية صحار .