تحدثت الصحف والقنوات الاعلامية ان صحار أمام فرصة تاريخية لبلوغ النهائي للمرة الاولى, ونعم كاد أن يتبدد الحلم في الشوط الاول..
متابعة وتصوير: الخليل البلوشي
التفاصيل
الجماهير حضرت لإستاد السيب قبل حوالي 3 ساعات من المباراة, ومنها من بات في العاصمة مسقط ليعد العدة ويجهز لتزين المدرج, رجالات صحار تتأهب وتشد الرحال الى مسقط وكلها تفاؤل في الوصول لنهائي, مراد مولاي يعلن تشكيلة الفريق وعلامات استفهام ؟؟؟؟؟؟
قبل المباراة بساعة تشرفت المقصورة بتواجد سعادة المكرم: أحمد الغفيلي عضو مجلس الدولة برفقة عائلته لمؤازرة الفريق في المباراة كما هوا شعور رائع, الدكتور محمد ابراهيم عضو مجلس الشورى والمهندس ابراهيم المهداوي وبعض الادارات السابقة في النادي قد حضروا وجنود من الداعمين للفريق من خلف الكواليس كانوا برفقة الرئيس: حمدان الشيراوي رئيس نادي صحار ( منظر جميل أن تشاهد فريق ومن خلفه رجال تدف سفينة الفريق للوصول الى النهائي الاغلى ولأول مرة)
الفريق في الشوط الاول منهار ولم يتواجد اصلا فريق صحار في المباراة وخليفة يحصل على الانذار الاول والمري يقول له قد سبق وأنذرتك وانت الان تستحق البطاقة الصفراء, السيب أستطاع ان يسجل هدف التقدم في الدقيقة السادسة والهدف الثاني في الدقيقة 43 وجماهير صحار وكأنها في في سابع أحلامها, هدفين علينا والحلم قد ينتهي ولكن رحمة الحكم في انهاء الشوط الاول والخروج هدفين والجميع محبط من الاداء والجماهير تهتف وتصفق للفريق أنكم قادرين.
الشوط الثاني معتصم الشبلي يحل بديلا لسالم المقبالي ويهتف لزملائها قادرين على العودة ويشد من أزر الاعبين ومراد مولاي يفكر ويعض على أصبعه ويأمر جميع الاعبين بأجراء عمليات الاحماء نعم ينادي بماجد البلوشي ليحل بديلا ونعم تغير اللعب وسناريو المباراة لاعبين السيب لم ينتبهوا لبعض في لقطة غافلة الكل ليصطدموا ببعض وكأنها علامة النهوض الصحاري والوقوف في الملعب, خليفة يستلم كرة من العمق ويقوم بالدوران أمام المدافعين ليسدد وتنتهي على يسار حارس السيب لتسكن الشباك ليحبس الجميع أنفاسه ولا تسمع الا الصراخ وخليفة واقف في الملعب وكأنه يقول لا تخافوا انا هنا, انا قادرا على التسجيل والوصول بكم الى النهائي لحظة هل شاهدتم فرحة المقصورة أوووووه قد فاتكم الكل يحضن بعض وكأنهم قد أنجزو المهمة والجماهير تشعل المدرجات والدخان ينذر بأن العواصف الصحارية قد بدأت بالتراكم ومن هناك يدخل المحترف سوني الذي بكل برود يتلعب باللاعبين الى ان جاءت صافرة الرحمة من المري لينهي المباراة ويعلن تأهل صحار الى النهائي الاول في تاريخه بينه وبين المحبين وعاشقينه ورجاله والداعمين له
الكل في الملعب يحضن بعض ومنهم من يبكي ومنهم من يحمدالله على الوصول الى النهائي
ونعم تكللت مساعي الجميع بالنجاح ونتأمل أن يكلل هذا التعب بالتتويج باللقب الي بات حلم قريب وان شاء الله بسواعد الجميع سيتحقق