جماهير صحار

حيث للجمهور معنى

نادينا

صحار يكسب مسقط ويصل الى النقطة العشرين بالجولة ال12

التغطية المصورة لمباراة صحار ومسقط

تغطية وتصوير : قاسم العجمي موقع جماهير صحار

منقول

 

رضى الروماني أرستيكا مدرب صحار جماهير الفريق بالفوز على مسقط بهدف وحيد بعد الخسارة الماضية في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه- لكرة القدم أمام فنجاء على ملعب المجمع الرياضي بصحار.
وكان الارتياح قد بدا كبيرا بالطبع على المدرب بتحقيق الفوز الذي رفع رصيد الفريق إلى 20 نقطة في سلم الترتيب في المركز الثالث متساويا في النقاط مع مرباط الرابع ومسقط الخامس الذي تجمد رصيده عند نقاطه السابقة وهي 20 نقطة وأصبح الفارق بينه وبين النهضة الوصيف 3 نقاط.
ورأى أرستيكا أن الفريق وفق في التعامل مع المباراة وظروفها وتمكن من المحافظة على النتيجة التي خرج بها من الشوط الأول.
من جانبه عاد إبراهيم صومار مدرب مسقط بخسارة من خارج أرضه كان لا يتمناها بالطبع ورأى أن فريقه كان ندا قويا لكنه لم يوفق.
صومار كان يطمع في النقاط الثلاث ليصل إلى النقطة 23 أو على الأقل العودة من خارج الديار بنقطة التعادل على أقل تقدير.
وأتى لقاء صحار ومسقط مساء أمس الأول في الجولة الـ12 من منافسات دوري عمانتل لكرة القدم على ملعب المجمع الرياضي بصحار.
شوط أول سعى فيه الفريقان للزحف نحو مرمى الآخر وكانت المحاولات قائمة لكن المرميين بقيا نظيفين بالنسبة لمطر الوشاحي حارس صحار ومازن الكاسبي حارس مسقط حتى استطاع صحار الذي عمل جاهدا على استثمار الأرض والجمهور لصالحه وتمكن في هذا الشوط من التقدم بهدف وحيد في الدقيقة 44 بإمضاء اللاعب عبدالناصر جمال حسن من تسديدة رأسية وجدت الطريق سالكا إلى مرمى حارس مسقط.
وفي الشوط الثاني كانت طموحات الفريقين متباينة فنزل صحار للمحافظة على التقدم الذي خرج به من الشوط الأول مع إمكانية الإضافة وأراد مسقط التعويض من حالة التأخر التي خرج بها من الشوط الأول من باب أن مرحلة الذهاب من الدوري أوشكت على الرحيل ولم يبق منها سوى جولة واحدة والكل يسعى للخروج من هذه المرحلة بحصيلة جيدة من النقاط.
ولم تأت الأمور بأي جديد في هذا الشوط ليهيمن صحار على النتيجة التي خرج بها من الشوط الأول ويخرج فائزا بحصد 3 نقاط مهمة في هذا التوقيت بالذات.
أدار اللقاء الحكم يعقوب عبدالباقي وعاونه حمد المياحي وعزان القطيطي ومختار الخروصي حكما رابعا وعلي بن مبارك الحوسني مقيّما ومحمد بن عبدالله الرواس مراقبا وعبدالله المقبالي منسقا عاما والخليل البلوشي منسقا إعلاميا.

 

منقول