جماهير صحار روحي فداكم
كنت استمع لبرنامج رياضي في الإذاعة وكان الحديث عن الأندية المتأهلة لدور الستة عشر لبطولة كأس جلالة السلطان المعظم حفظه الله ؛ وعندما جاء الحديث عن نادي صحار وجدتهم ينتقلون وبكل تلقائية للحديث عن جماهير نادي صحار والإضافة التي أضافتها هذه الجماهير للدوري ؛ وأن المحايدين جميعهم وبمختلف أنتماءاتهم لايتمنون أن يخرج نادي صحار من أية بطولة لا لشيء إلا لأجل الجماهير حتى لاتفقدهم المدرجات فهم – والحديث للأخوة في الإذاعة – جمهور مثقف ؛ جمهور واع ؛ جمهور يحضر بأعداد غفيرة ولا يقف مكتوف الأيدي وإنما لا يفتر أو يتوقف عن التشجيع طوال المباراة ؛ جمهور متابع لفريقه أينما حل وارتحل ؛ لم يشاهدوا هذا الجمهور سوى في بعض الدوريات العربية كالدوري السعودي والدوريات الأوروبية ؛ قال أحدهم أنه يعتبر جماهير صحار اللاعب رقم “١” وليس رقم “١٢” ؛ تحدثوا عن موقع جماهير صحار والعمل الممنهج الذي يقومون فيه في شتى وسائل التواصل الاجتماعي كتويتر وفيسبوك فحتى المباريات التي لاتنقل تلفزيونيا بإمكانك متابعتها عبر هذه الوسائل .
أثلج صدري كل هذا الإطراء بل وكدت بأخمصي أطأ الثريا تيها وفخرا بكم أيها الجماهير ؛ قطعا لكم الحق في هذا الحب في هذا الانتماء في هذا الولاء فأنتم تنتمون لصحار ؛ صحار التي انطلق منها نور الاسلام لعمان قاطبةً ؛ صحار الذي قيل بأن رسولنا الكريم كفن في ثوبين من أثوابها أي شرف أي عز أي فخر أكبر من هذا .
قطعا لو كتبت ما كتبت لن أوفي صحار وأوفيكم حقكم ؛ فقط وددت تسجيل فخري واعتزازي بصحار وبكم .
عيسى بن سليمان الكيومي
عضو مجلس إدارة نادي صحار