جماهير صحار

حيث للجمهور معنى

الرياضة العمانية

التضامن بطلاً لشجع فريقك بمحافظة شمال الباطنة

التغطية المصورة لموقع جماهير صحار

متابعة : عمر الشيزاوي

تصوير : طارق البلوشي

تمكن فريق التضامن ممثل نادي الخابورة من تحقيق كأس شجع فريقك لأندية محافظة شمال الباطنة بعد تفوقه في المباراة النهائية على فريق القرى ممثل نادي صحم بهدفين مقابل هدف في المباراة النهائية التي أقيمت اليوم الجمعة بمجمع صحار الرياضي وسط حضور جماهيري كبير قارب الأربعة آلاف متفرج.

ورغم الحذر الشديد الواضح في وسط الملعب حاول التضامن تسجيل اسبقية التقدم بالنتيجة عبر اعتماده اسلوب الوصول بأسرع الطرق واقصرها إلى مرمى القرى ووضح ذلك في مناسبتين كانت الأولى في الدقيقة 3 عندما حاول اشهاد عبيد التوغل من الجهة اليسرى إلا أن مدافع القرى اخرجها لركنية، ومن ضربة ركنية للتضامن نفذها قاسم آل عبدالسلام بإتقان وصلت الكرة إلى رأس محمد الغيلاني الذي وضعها بشكل رائع لكنها جانبت القائم الأيمن لحارس القرى حسين العجمي.

وفي الدقيقة 12 نجح التضامن في تحقيق مراده ومبتغاه بتسجيل الهدف الأول في المباراة عندما مرر أحمد ضاحي الظهير الأيسر للتضامن كرة عرضية في منطقة جزاء القرى لتجد المهاجم سعيد عبيد في المكان المناسب ليضعها بأريحية في مرمى القرى وليقتنص هدف التقدم لفريقه التضامن.

وقبل أن يستفيق القرى من صدمة تأخره بهدف، كاد التضامن أن يعزز تقدمه برأسية من وضاح الشرقي بعد عرضيه مثالية وصلته من الظهير الأيمن المتقدم محمد الضباري إلا أن الشرقي وضعها برأسه خارج المرمى.

وفي الدقيقة 21 كان القناص سعيد عبيد قريباً من ممارسة هوايته التهديفية عندما استقبل تمريرة طويلة ووصل للكرة قبل حارس المرمى ليتخطى الأخير بلعبه للكرة من فوقه إلا أن إشارة الحكم المساعد الأول يتجاوز الكرة لخط المرمى حالة دون وصول سعيد للكرة.

في المقابل فإن القرى طوال تلك الفترة من زمن الشوط الأول، اعتمد على التمريرات القصيرة في وسط الملعب من أجل تسجيل افضلية الاستحواذ والتحكم برتم المباراة وحاول ممارسة الضغط على لاعبي التضامن لإنهاء محاولاتهم وصناعة فرص حقيقية، وكانت محاولاته في مجملها تعتمد على الكرات العرضية والتسديدات البعيدة دون تشكيل أية خطورة حقيقية تذكر على مرمى التضامن.

وعندما أشارت الساعة إلى الدقيقة 30 من الشوط الأول، تمكن مهاجم القرى من استغلال مهارته وتسجيل هدف التعادل بعدما وصلته كرة بينية ليلعبها قوية في أعلى الزاوية اليمنى من مرمى هاني الرشيدي حارس التضامن.

وعلى غرار ما فعله التضامن بعد تسجيله هدف التقدم، حاول القرى استثمار الحالة المعنوية التي عاشها بعد تسجيل هدف التعادل حيث حاول تسجيل هدف التقدم مراراً وتكراراً بعدة تسديدات وكرات عرضية، وكانت أبرز المحاولات عبر المهاجم مازن البريكي الذي استلم كرة طويلة خلف المدافعين ثم تمكن من مراوغة مدافع التضامن محمد الغيلاني وسددها باتجاه المرمى إلا انها كانت ضعيفة انتهت بأحضان حارس التضامن هاني الرشيدي، ثم حاول مازن البريكي مرة أخرى بعدما انفرد بالمرمى إلا أنه سددها خارجه بعد مضايقة المدافع محمد الغيلاني لينتهي الشوط الأول بالتعادل الايجابي بين الفريقين 1/1.

بداية الشوط الثاني جاءت حذرة من الفريقين والتزم اللاعبين بادوارهم خوفاً من استقبال هدف يصعب تعويضه خصوصاً في مباراة نهائية لا تقبل القسمة على فريقين ولا مجال فيها للتعويض، وظلت الكرة حائرة في وسط الملعب مع كثرة الكرات المقطوعة والكرات الطويلة الغير مركزة والتي ضاعت بدون عنوان.

وحملت الدقيقة 66 أول المحاولات الحقيقية بعدما مرر البديل فيصل البريكي لاعب القرى كرة عرضية إلى زميله مازن البريكي الذي لعبها خارج المرمى. رد عليها التضامن بتسديدة اعتلت المرمى من زايد البريكي ثم محاولة أخرى من التضامن عبر تسديدة أحمد ضاحي من ضربة حرة مباشرة.

في الدقيقة 78 تصل الكرة للمهاجم فيصل البريكي وينجح في التوغل بمنطقة العمليات فتعرض لعرقلة أعلن الحكم على اثرها ضربة جزاء للقرى فتقدم فيصل نفسه للكرة ويسددها قوية خارج الخشبات الثلاث لمرمى حارس التضامن ثم حاول نفس اللاعب التعويض بتسديدة من ضربة حرة مباشرة إلا أنها وصلت لاحضان الحارس هاني الرشيدي.

وعند الدقيقة 85 ارسل سهم التضامن الطائر قاسم آل عبدالسلام كرة عرضية مثالية في منطقة الستة ياردة وصلت على رأس القناص سعيد عبيد الذي لعبها بشكل غريب خارج المرمى لتتنفس جماهير القرى الصعداء وتتحسر جماهير التضامن على ضياع هدف كان من الممكن أن يقرب ممثل الخابورة من حسم المباراة واللقب.

مرت الدقائق سريعة على الفريقين حتى جاء الخبر السعيد لمحبي التضامن في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عندما استغل البديل زايد البريكي دربكة أمام مرمى القرى إثر ضربة ركنية نفذها أحمد ضاحي ليسجل زايد البريكي هدفاً غالياً توج به فريقه بطلاً لمسابقة كأس شجع فريقك لفرق أندية محافظة شمال الباطنة ولتخرج جماهيره سعيدة في مسيرات فرح بما حققه التضامن ولتغني وتردد ” على درب مسقط وديني” في إشارة واضحة إلى رغبة الفريق وجماهيره على تحقيق أفضل النتائج في نهائيات السلطنة التي ستقام بالعاصمة مسقط.

0