تحت رعاية مهنا بن سيف اللمكي محافظ شمال الباطنة مساء أمس الأول ميدان ركض عرضة الخيل بولاية صحار بحضور السيد منذر بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني للفروسية وحضور عدد من المسؤولين والأهالي بمحافظة شمال الباطنة.
بدأ الحفل بكلمة ألقاها سعيد بن محمد الكلباني رئيس لجنة الفروسية بصحار قال فيها : ان الهدف من اقامة هذا المضمار هو تشجيع الشباب علي ممارسه نشاط الفروسيه للمحافظه على هذا الموروث ‘ والذي تشجع عليه الحكومة ويدعمه مولانا فارس عمان الأول حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المفدى – حفظه الله ويرعاه – ولقد أنجز هذا العمل وعلى مدى أشهر بجهود ذاتيه من المخلصين من أبناء هذا الوطن الغالي ‘ وبدعم من بعض المؤسسات الحكوميه وشركات القطاع الخاص والافراد ‘فلهم منا كل الشكر والتقدير.
واضاف : كما لا نسى الدور الكبير والمهم للاتحاد العماني للفروسيه في دعمه لنشاط الفروسيه ‘وأقامته للفعاليات والأنشطه والمسابقات الخاصه بهذا النشاط وبهذه المناسبه نود الإعلان بانه سينظم الاتحاد العماني للفروسيه مهرجان عرضة الخيل على هذا المضمار ان شاء الله وذلك من ضمن المنافسات التى بدأت بين ثمان ولايات على مستوى السلطنه.
واشار الكلباني في كلمته الي أن انشطه الفروسية متعددة فلا تقتصر على نشاط ركض العرضه فحسب بل أن هناك نشاط سباق الخيل ‘ ونشاط القدرة والتحمل ‘ ونشاط التقاط الأوتاد وفن أدب الخيل ‘ والعديد من الانشطه الأخرى ، وأن لجنة الفروسية بولايه صحار تتطلع إلى تهيئه المكان ‘ وتفعيل بقيه الأنشطه تباعا حسب الامكانات المتاحه والمساهمات.
كما تحدث الكلباني عن مكانة الخيل عند العرب قديما فقال : ان الخيل لها شانها عند العرب منذ القدم ‘ وكانت مصدر مفاخرة بينهم ‘ وكثير من الشعراء كانوا يتباهون بها باعتبارها مصدرا من مصادر القوه لديهم ‘ وهناك العديد من القصائد التي القيت في الخيل ، لعل أشهرها قول المتنبي: “الخيل والليل والبيداء تعرفني … والسيف والرمح والقرطاس والقلم”.
بعد ذلك قدم الفرسان على ظهور الخيل بعض الفنون التراثية كفن الهمبل وتحوريب الخيل ، وتقديم ركض عرضة الخيل الذي أظهر خلاله الفرسان بعض المهارات كالوقوف أثناء الركض .
وفي الختام قام مهنا بن سيف اللمكي راعي المناسبة بتكريم المساهمين والداعمين لإقامة هذا الميدان وكذلك تكريم الفرسان المشاركين في حفل التدشين.
متابعة: يوسف البلوشي
تصوير: فيصل فريش