ماذا بعد إقالة “دراكولا” صحار . ؟!
كتبه: مبارك بن خميس الحمداني
أكاد أشاهد مسلسل لوجوين الأكثر ألماً.. والأكثر تراجيدية يكرر ذات السيناريو مع نادي صحار. فبعد خراب مالطا. تنفست جماهيرنا الصعداء بعد إقالة داركو ورحيله بصفحات الخيبات والإحباطات والإخفاقات. ولكن بعد ماذا ..!
وهل يستطيع مولاي الذي ولي على قلوب الجماهير الصحرواية فيما تبقى من أمل أن يصلح ما أفسده دهر داركو وابتكاراته الفنية ..؟!
أربع مباريات على المحك تساوي دوري بأكمله..
نلعب مع النهضة الطامح بقوة إلى حصد المركز الرابع وضمان مشاركة خارجية والمستعيد لوهجه الفني.
ثم الشباب الراغب في الهروب من مناطق الخطر وشبح الهبوط.
بعدها مع المارد العرباوي الذي يتنفس أكسجين البطولة ولا يريد لها بديلاً.
وآخرها مع من يريد أن يكون وداعه لدوري المحترفين وداعاً مشرفاً والذي أجبرنا على تعادل سلبي في الدور الأول “صلالة”.
المسألة لم تعد الآن مسألة مدرب وإقالة ومساعد يتولى المهمة. المسألة أننا أمام حسابات معقدة كما هي حسابات لوبيز مع منتخبنا. والعامل النفسي والاعتبار العميق لاسم صحار ومكانتها في ذهنية اللاعبين تبقى عوامل حاسمة في المرحلة القادمة يكملها العامل الفني. الأمر لا زال بأيدينا.. لا تجعلوه يفلت إلى أيدي غيرنا..