صحار تكرم أبنائها المجيدين
– “تفوق” مبادرة تكريم الطلاب الحاصلين على نسبة 90% فأعلى
– 152 طالباً وطالبة شملهم هذا التكريم
– الإحتفاء بالمعلمين الأوائل من ولاية صحار الذين التحقوا بالسلك التربوي
احتفت ولاية صحار يوم أمس السبت بتكريم 152 طالباً وطالبة من أبناء الولاية المجيدين في دبلوم التعليم العام الحاصلين على نسبة 90% فأعلى للعام الدراسي 2016/2017م، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ حمد بن هلال بن علي المعمري وكيل وزارة التراث والثقافة للشؤون الثقافية ضمن مبادرة ” التفوق” التي تبناها سعادة الدكتور محمد بن ابراهيم الزدجالي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صحار للعام الثاني على التوالي، بهدف تحفيز الطلبة لمواصلة إجادتهم وتفوقهم في مرحلة الدراسة الجامعية، وتتويجاً لختام مشوارهم الدراسي ، وشهد الحفل حضور عدد من مشايخ وأعيان الولاية وأعضاء المجلس البلدي ممثلي ولاية صحار وجمع من المدعوين وممثلي الشركات المساهمة والجهات الأعلامية بالأضافة لأولياء أمور الطلبة المكرمين.
اشتمل الحفل على عدة فقرات استهلها سعادة الدكتور محمد بن ابراهيم الزدجالي صاحب المبادرة بإلقاء كلمة بهذه المناسبة أكد فيها أهمية هذه المبادرة التي تأتي على أبواب مرحلة تعليمية جديدة بالنسبة للطلبة المكرمين ، وتعزيزا للنجاح والتفوق الذي أحرزه الطلاب في مرحلتهم الدراسية، كما قدم سعادته شكره لوزارة التربية والتعليم على جهودها في الإهتمام بالحقل التربوي وتذليل العقبات التي تعترضه، وكذلك أشاد بإدارات ومعلمي المدارس عموماً ومدارس ولايات صحار خصوصاً على ما بذلوه لتوفير كل السبل لإنجاح العملية التعليمية وكذلك اهتمام ورعاية أولياء الأمور، لتأتي هذه المبادرة كحصاد لذلك الإهتمام،
بعد ذلك تم استعراض أهداف المبادرة من خلال عرض مرئي حول حفل العام الماضي وما تمثله من أهمية في تعزيز الجوانب التعليمية وتحفيز الطلاب على بذل المزيد في مسيرتهم المستقبلية في بناء عُمان، بعدها ألقت الشاعرة الشابة مريم الروشدية قصيدة شعرية معبرة عن هذه المناسبة، ومن ثم تم استعراض تجربة طالب متفوق من ولاية صحار وهو المهندس عدنان الشعيلي للحديث عن تجربته في الإبتعاث الخارجي وتأسيس شركته الخاصة، بعدها تم تكريم 8 معلمين باعتبارهم من أوائل العُمانيين الذين التحقوا بسلك التعليم من الولاية والذين حصلوا على ثانوية المعلمين في عامي 1981 و1982م كثمرة من ثمار النهضة العُمانية الشاملة تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد –حفظه الله- ورعاه.
بعدها تم تكريم المدارس والطلاب المجيدين والذين بلغ عددهم 152 طالباً وطالبة حيث أجاد من مدرسة حواء بنت يزيد 60 طالبة وكذلك مدرسة أم سلمة التي سنكرم اليوم منها 49 طالبة بالإضافة إلى 13 طالبا من مدرسة صحار و6 طلاب من مدرسة مسعود بن رمضان و5 طلاب من مدرسة أبو المنذر الرحيلي و4 طالبات من مدرسة الاستقامة و3 طلاب من كل من مدرسة نعيم بن مسعود ومدرسة وادي الجزي ومدرسة تبوك وطالبة واحدة من مدرسة ضمام بن السائب وأخرى من مدرسة عائشة بنت سعد بالإضافة إلى 4 من الطلبة والطالبات أبناء صحار الدارسين في مدارس خارج الولاية.
كما شمل التكريم المؤسسات والجهات المساهمة والداعمة للمبادرة بالإضافة إلى بعض الفرق الإعلامية والتطوعية النشطة في ولاية صحار.