بقلم يعقوب الحامدي
لم يكن أغسطس الفائت شهراً عادياً لمطار صحار .. لأنه بإختصار شهد الميلاد الحقيقي لهذا المطار في هذه البقعه الحيوية من بلادنا الغالية .
و ليس مستغرباً أن تسعى خطوط دولية معروفه ولها مكانتها في السوق كالطيران القطري وطيران العربية تسيير رحلاتها لمطار صحار ، لأن المؤشرات تتحدث عن الجدوى الإقتصادية المهمة للوجهة الجديدة التي سعت من خلالها خطوط الطيران المذكورة لرفع رحلاتها الى 15 رحلة إسبوعية نتيجة لزيادة الإقبال ليرتفع عدد الذين إستخدموا المطار حتى بداية سبتمبر الجاري 18177 مسافراً كان نصيب طيران العربية منهم 7150 بينما حلق عبر طيران القطرية 2680 مسافراً ، في حين أن 8347 ً مروا عبر طيران السلام العماني . لاشك انها أرقام منطقية الى حد كبير عطفاً على حداثة المطار وعدم إكتمال مرافقه لاسيما مبنى المسافرين الذي لم ينتهي بناءه حتى الان مما إضطر الجهات المسؤولة عن المطار لتوسعة الصالة المؤقتة لزيادة القدرة الإستيعابية الى حين جاهزية المبنى المرتقب الذي نأمل أن تُبذل جهود أكبر للإنتهاء منه وتذليل كل الصعاب في سبيل راحة المسافر .
همسة ..
لا تتعجلوا في الحكم على فشل المشاريع الحيوية التي تخدم الإنسان العماني قبل كل شي ، ولا تنجرفوا مع تيار النقد الجارح الذي يمسح الأرض بالافكار الجريئة ، خذوا نفس عميق وأنظروا بعين الأمل للأشياء . إتركوا خلف نقدكم فائدة تدفعون بها عجلة الحياة ، قدموا الإقتراحات والأفكار عبر شتى قنوات الصوت لكن دون تشنج ..
أخيراً ..
صحار متوهجة بالحياة ، توّاقة لعناق الغد الأفضل ، لا تتوقفوا عن تقديم الرؤى والمقترحات الممكنة ، إدفعوا بمشاريعها وساهموا في إنجاحها . ورددوا على الدوام ” عمار يا صحار !! “
