قال الرسول الكريم صل الله عليه وآله وسلم ( كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ ومَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، أَلاَ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ”.)
من منطلق هذا الحديث جاءت مبادرة أهالي منطقة مجز الكبرى من ولايه صحار وبعد ما شاهدوه من حسن تصرف وعمل من سعادة والي صحار وما قام به اتجاه هذه الولايه العريقه في حملة تنظيف في أحد الأماكن العامه وبعد تأثره ببعض مخلفات حيث كان مثالاً للإمام الراعي والمسؤول عن رعيه مما بعث بالحماس في نفوس أهالي منطقة مجز الكبرى بأن يقوموا بمبادره كانت الأروع والأجمل لكي تعكس صورة جميله عن سكان وأهالي هذه الولايه العريقه وان التحضر والتمدن ليس بانتظار خدمات المؤسسات بأن تأتي وتعمل وحدها بل إن أبناء صحار عليهم أن يكونوا هم المبادرون في المحافظه على جمال ومنظر هذه الولايه فخرج الجد والاب والابن والحفيد للمشاركه وبمجهودات ذاتية بإزالة الأشجار الضارة في المنطقة المحيطة بهم حيث عقدوا الهمه والعزم بأن تستمر هذه الحملة كل شهر بواقع مرتين ، فشكراً من الأعماق لكي ياصحار فماذا تسقين ساكنيك لكي يكنوا لكي كل هذا العشق فأنتي هواهم الذي يتنفسون فيريدونه نقيً .