كتابه: قاسم العجمي
(جمهور التماسيح), (الجمهور رقم 1), (الجمهور الصعب), (جمهور الرعب), (مجمع صحار مقبرة الاندية)..!
كل هذه مقولات وشعارات أطلقت ورددت على جمهور المدرج الصحراوي والذي يشار له دوماً بالبنان فلقد كان حاضراً بصورة ملفتة ليس على مستوى الكم فقط.. بل على مستوى الكيف والحب والتقدير والثقافة.
عمل مشهود قام به مجموعة من الشباب المحبين والمخلصين من أبناء هذا الكيان الغالي وذلك ليس بغريب عليهم فمن يعيش في هذا المدينة الغالية والتي يشهد لها التاريخ بأنها كانت مضرب المثل في كل شيء يرتبط اسمه بعمان, فمن بداية الدعوة الإسلامية وصلت رسالة الاسلام إلى صحار وفي حقبة آل سعيد كانت البداية من صحار وكان اسم صحار مرتبط وحاضر بقوة في الذاكرة والحاضر العماني وبالتالي فإن ما نراه من حراك لهذا الجمهور الغالي ليس من قبيل الصدفة بل هو إحساس وإنتماء متجذر لأبناء هذه الولاية الغالية..