إدارة انتهت وإدارة ستأتي
هل من جديد في نادينا؟
كتبه:عمر الشيزاوي
أعلنت إدارة نادي صحار الرياضي صباح اليوم وعبر الصحف الرسمية عن فتح باب الترشح لانتخابات مجلس إدارة النادي للأربع سنوات القادمة، حيث جاء في الإعلان تحديد يوم الجمعة الموافق 27 مايو 2016م موعدا لإجراء الانتخابات على أن يقوم أعضاء الجمعية العمومية الراغبين بالحضور بتجديد بطاقات العضوية المنتهية بدءاً من اليوم وقبل 10 أيام من تاريخ الإجتماع كآخر موعد ممكن.
كما فتح ابتداءً من اليوم وحتى تاريخ 16 أبريل 2016م باب الترشح للدخول لمجلس إدارة النادي وذلك بتقديم طلب يسجل عن طريق أمين سر النادي على أن يغلق باب الترشح بعد ذلك وترفع الأسماء المترشحة إلى وزارة الشؤون الرياضية لاعتمادها قبل انعقاد الجمعية العمومية.
بهذا الإعلان بات على الجمعية العمومية للنادي مسؤولية التحرك في إيجاد كفاءات إدارية قادرة على تحمل مسؤولية النادي في السنوات الأربع القادمة بعيداً عن المصالح الشخصية والمحسوبيات والتحزبات وعلى أعضاء الجمعية تحكيم المنطق وتغليب المصلحة العامة للنادي عند اختيار أعضاء الإدارة القادمة حيث أن الإدارة الحالية قد أشارت في عدة مناسبات عدم رغبتها بالمواصلة خصوصاً الرئيس أحمد آل محمد ونائبه عبدالرحمن القاسمي وذلك لقلة موارد النادي مقارنة بحجم المصروفات خاصة بعد تطبيق دوري المحترفين وللعلم فإن فترة الإدارة الحالية كانت قد انتهت بتاريخ 20 مارس 2016م لكن تم التمديد حتى انتهاء الموسم بطلب كتابي وموقع من بعض أعضاء الجمعية العمومية وقدم إلى المديرية العامة للشؤون الرياضية.
إن واقعنا مر ومنظومتنا الرياضية متهالكة فلا أحد يسند أحد، الوزارة والإتحاد والأندية، كل طرف يشكي من الآخر ولو بقينا ننتظر كل جميل فسنظل نحن أبناء صحار بلا فرح فعلى الإدارة القادمة أن تبحث عن سبيل حتى تعم إحتفالات الإنجاز في ربوع صحار ، يجب أن نرى شخصيات تدعم النادي بشكل أكبر وأوضح، يحسب لهذه الإدارة تحقيق إنجاز الصعود لدوري المحترفين والبقاء فيه لثلاث مواسم والصعود لأول نهائي كرة قدم بتاريخ النادي ، يحسب لها عودة فريق الطائرة للمنصات الموسم الماضي، تحقق أيضاً في ظل هذه الإدارة بطولة بدروي شباب القدم ووصافة أولمبي القدم ووصافة لفريق الهوكي وبطولات مراحل سنية بكرة السلة وعودة لكرة اليد وتم تفعيل النشاط الثقافي والاجتماعي وتشكيل لجنة مستقلة للفرق الأهلية واشهار أكثر من نشاط باسم النادي كما أنها أوجدت فريقا شابا قادراً على مقارعة كبار الأندية إن وجد الاهتمام والاستقرار بالإضافة إلى أنها ساهمت في استمرار التوهج الجماهيري حيث أوجدت أرض خصبة يعمل بها مجلس الجماهير.
يحسب لهذه الإدارة السعي في بعض المشاريع الاستثمارية، كمشروع مبنى جسور الذي يتم انشاءه حاليا بالنادي ومشروع الفندق في أرض غلا والذي سيبدأ دخله للنادي في العام القادم وبذلك سيرتفع دخل النادي الشهري ليصل إلى 10 آلاف تقريباً، في الجانب الآخر كان من الممكن تلافي الكثير من الأخطاء في متابعة الفرق الرياضية وخصوصاً المراحل السنية وعدم ديمومة تنظيم دوري الفرق الأهلية ولربما جوانب التسويق والاستثمار لم تكن كما نطمح ونتمنى.
كناتج عام فإن الإدارة الحالية وبوجهة نظري الشخصية قدمت وحققت الكثير للنادي وبدرجة أكبر من الإمكانيات المتاحة وكان بالإمكان أفضل مما كان في بعض المحافل والمناسبات، يجب علينا أن لا نبكي على لبن مسكوب فما قد مضى لن يعود وما سيأتي سيكون كسابقه إن لم نحسن التخطيط له وإذا لم تكن لدى عضو الجمعية العمومية الغيرة على اسم صحار فهو معذور من الحضور عن الاجتماع فصحار تحتاج إلى جهود مخلصة بعيداً عن اسم فلان وقبيلة علان.