قابوس .. عيدُ صُحار !!
بقلم : يعقوب بن راشد الحامدي
عيد فِطر إستثنائي آخر تعيشه مدينة صحار هذا العام بتشريف قائد الوطن وباني مَجدُه لهذه الولاية العريقة، فالإطلالة السامية تأتي دائماً على هيئة طمأنينة تدب في الجسد ، وجمالٍ يستقر في الروح. الكلمات تعجز عن وصف مدى الإرتباط الوجداني بين هذا القائد وأبناءه، وكم هي اللهفة عظيمة والعيون تعانق بشوق الموكب السامي و هو يدخل الى بوابة الشرق حيث معقل الإمام المؤسس مهد السلاطين والعظماء.
كيف يمكن أن نصف مدى حب أهل صحار لشخص هذا القائد، وماذا يعني لهم العيد في وجوده. قد يختصر ذلك التباهي الذي يتجلى على وجوههم ومفرداتهم على مواقع التواصل الإجتماعي وهم يعبرون عن سعادتهم، والفرحة تفيض من أرواحهم الممتلئة بحب قابوس… قابوس القائد والإنسان !!
قال لي أحدهم منذ أيام إن أحد أعظم إنجازات السلطان هو أنه نجح في غرس حب عمان في صدور الأجيال، وكان ذلك كفيلاً لصنع كل هذا الصدق في الإنتماء والولاء والعطاء لتراب هذا الوطن! صدق ورب الفلق !!! فحب الشعوب للوطن والقائد لا تُشترى بأي ثمن، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يُنتَزع بل يُكتَسَب بالتخطيط السليم، وهو نتيجة طبيعية لتراكم سنين طويلة من الكفاح والعمل الشاق قضاها السلطان في بناء الإنسان قبل العمران !!
كالغيث المنهمل ينزل حبك رحمةً وسكينةً أينما حللت، وحولك تَلتف القلوب وتتعانق الأرواح و ترتدي صحارك حُلل الفرح، وتُتمتم الحناجر وتتصاعد الدعوات بالتضرع الى الله العلي العظيم أن يحفظك، وأن يرزقك الصحة وتمام العافية والعمر المديد.