دقت الأجراس وأقترب موعد اللقاء بين جماهير صحار وفريقها . وأقتربت لحظة عناقهم للمدرج الأجمل والأكمل في دورينا .. ساعات قليلة تفصلنا عن ضربة البداية .. ومع صافرتها تتجدد الآمال وتلوح في الأفق مجدداً أحلام البحث عن لقبٍ مفقود لسنين طويلة يروي ظمأ الجماهير المتعطشة لبطولة تُباهي بها ولعها بصحار وناديها العتيق .
بعيداً عن الكرسي الفارغ ومشوار البحث عن “رئيس ” وفي أحلك الظروف أو أجملها لم يفتر يوماً ترقب الغد الأجمل ، لكن ذلك حتماً لن يأتي الا بتوافر الظروف وتكاتف الجهود والدعم والمساندة من الجميع .. وأترك مئات الخطوط تحت ” الجميع ” !
حديث طويل تضج به المجالس ” والمقاهي ” ومجموعات ” الواتساب ” و ” مواقع التواصل ” الأخرى عن الأخضر الحالم بموسم أفضل وسط الفراغ الإداري الذي لم تتوقف معه إستعدادات الفريق وتطعيمه بالمحترفين وتجهيزه وفق رؤية الإدارة والمدير الفني للأخضر إبن صحار محمد خصيب المقبالي الذين نأمل أن يبقى هو وفريقه بعيداً عن الشحن النفسي والتأثير المرافق لمراحل إختيار الرئيس وتفريغه النفسي والذهني للمستطيل الأخضر وهذا ما نتوقعه أيضاً من قامة فنية محبوبه من الجماهير المتمثّلة في شخصية ” أبو مروان ” ..
النادي بحاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى لإحتواء الجميع ولتكاتف جهودهم وقبل ذلك توحيد ” حُبهم ” للكيان وتقليص الفراغات قدر الإمكان .
فمن يريد أن يعمل لمصلحة الأخضر فهو قادر ومن يريد عكس ذلك فهو قادر أيضاً .
أعضاء مجلس الإدارة بلا شك محط ثقة وعليهم أن يكونوا على مستوى هذه الثقة أو أعلى منها ! فمن يجد في عمله أوجه قصور أو نقص فعليه أن يُراجع نفسه .
أما للمؤسسات الخاصة والأفراد الداعمين فنقول صحار تستحق وقفتكم ، واصلوا الدعم والمساندة قدر المستطاع ولا تبخلوا في رسم الإبتسامة على وجوه الجماهير المتيمة بصحارها وصحاركم !
همسة ..
جمِلوا بعضكم ولا تشيطِنوا ، وحدوا ولا تفرِقوا ، قرِبوا ولا تنفِروا ..
أخيراً ..
و” يبقى المجدُ ما بقيت صحارُ ” !!