جماهير صحار

حيث للجمهور معنى

ادبيات

” رحلة رفع الكأس بإذن الله “

” رحلة رفع الكأس بإذن الله ”

لاشك أن كل محب ومنتم لأخضر الباطنة ينتظر مباراة الإياب مع الشقيق نادي السيب بفارغ الصبر كونها المباراة التي تفصله عن لعب أول نهائي في الكأس الغالية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم حفظه الله ؛ وكل المعطيات تشير إلى تجاوز عقبة مباراة الاياب عطفا على نتيجة مباراة الذهاب التي فاز فيها اخضرنا بأربعة أهداف لهدف .

إن نتيجة هذه المباراة تعني لنا الشيء الكثير فنادي صحار لم يفز ببطولة كبرى على مستوى الكأس او الدوري حتى اللحظة .

ابناءنا اللاعبين الأبطال : إنها فرصة لكم لتحقيق أول بطولة فلا تفوتوها ؛ سيخلد التاريخ إنجازكم هذا وستكتب أسماؤكم بأحرف من نور في سجلات التاريخ ؛ فهبوا لاستغلال هذه السانحة التي لم تتح لأسلافكم ؛ فقد جاهدوا كثيرا للوصول إلى ما وصلتم إليه، إلا أن الحظ عاندهم طوال الخمس والأربعين سنة الفائتة ؛ وهاهو يبتسم لكم ؛ فهل ستكونون على الوعد وتحققون ماعجز عنه آباؤكم ؟
إننا لنعول عليكم الكثير، وإن أملنا في الله ثم فيكم لكبير ؛ فلا تخيبوا أملنا حتما أنتم لها ، وستكون كلمتكم يا أبناء صحار هي كلمة الفصل في مباراة الإياب وفِي النهائي المرتقب الذي طالما انتظرناه وهاهو أتى فلن ندعه يفلت منا فلدينا رجال شعارهم بعد التوكل على الله العزيمة والإصرار، دافعهم الإخلاص والولاء والانتماء والحب لصحار:
صحار المجد التليد
صحار الألق
صحار الحاضر الزاهر
صحار الغد المشرق بإذنه تعالى .

الجهازين الفني والإداري :
أنتم الأيقونة التي سترسم ملامح تحقيق الحلم .

جماهيرنا الوفية : شهادتي فيكم مجروحة كوني أحدكم ؛ ولكنكم وبشهادة جميع رياضيي السلطنة من اقصاها إلى أقصاها أنتم اللاعب رقم واحد ، فكم عزفتم سيمفونيات على المدرجات ألهبتم حماس لاعبيكم وشحذتم الهمم و كم أشاد بكم المحللون والنقاد والمختصون و كم ساهمتم في تحقيق النتائج الإيجابية لناديكم ؛ فلنستعد جميعا، ولتكن المدرجات شعلة من الحماس ومن التشجيع الراقي المتزن الذي عهدناه منكم.

عيسى بن سليمان الكيومي
22 / 3 / 2018م